للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩ - ويذكر ولي الدين أسعد في مجلة المنهل: أن المعارف قد ازدهرت في عهده، ونهضت البلاد نهضة مباركة كان من أثرها أن كثرت البعوث إلى مصر، وعني بمدرسة تحضير البعثات، وكثر المتخرجون من الجامعات المصرية، وأنشئت مدارس كثيرة ومن أهم هذه المدارس: كليتا الشريعة الإسلامية واللغة العربية، ولشدة حرصه على نجاح الدراسة بالكليات العالية ككلية الشريعة ودار التوحيد وغيرهما، كان يحضر إلى القاهرة بنفسه ويختار الأساتذة لهذه الكليات بعد دراسة واختبار لحالتهم من جميع النواحي، وفي الوقت نفسه كان يبحث عن العلم والمعرفة وعلى إذاعتهما كما هي عادته، فكان يحضر محاضرات ودروس بعض علماء مصر الأعلام ويباحثهم ويناقشهم في كثير من المسائل العلمية، حتى بهرهم بكثرة علمه وسعة اطلاعه (١).

١٠ - يذكر صلاح بن إبراهيم الزامل ضمن مقال له في المجلة عن الشيخ محمد بن مانع بعضا من أبرز أعماله في مجال الدعوة والتعليم فيقول باقتضاب:

أ- في البحرين طلب منه الأديب مقبل الذكير أن يأتي إلى البحرين لأجل مكافحة إرساليات التنصير التي


(١) مجلة (المنهل) ج ١١ مجلد ٢٦ ذو القعدة ١٣٨٥ هـ ص ٨٦٦.