للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يتزعمها- وقتذاك- القس زويمر، وخصوصا في بلاد البحرين، فقام بهذا العمل هو والأستاذ مقبل الذكير، وكافحا التنصير بتوعية الناس وتحذيرهم من هذا الداء العضال، إضافة إلى نشر الكتب والرسائل التي تحذر من هذا التنصير، وقد استمر في هذا العمل الجليل أربع سنوات.

ب- بعد أن عينه الملك عبد العزيز مسئولا عن التعليم بالمملكة، فتحت عشرات المدارس في عهده، وأدخل كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مناهج التعليم على حسب المستويات، فانتفع بها عظيم النفع (١).

١١ - يذكر الشيخان عبد الله البسام، ومحمد القاضي أنه في عام ١٣٧٤ هـ طلبه حاكم قطر - سابقا- الشيخ علي بن عبد الله بن ثاني من حكومتنا- الحكومة السعودية - فلبت الحكومة نداء الشيخ علي فرحل إلى قطر، وصار مشرفا على سير التعليم فيها وإصلاح مناهجه، ومستشارا وإماما وخطيبا لجامع الدوحة، وصار لكلمته نفوذ وسدد في أعماله، وقد استقبله أهل قطر استقبالا رائعا، وعينه الشيخ علي مشرفا على التعليم والشئون الدينية، فصار جليس صدق، وموضع سر للشيخ علي، وأخذ يشير على الشيخ بطبع كتب العلم النفيسة، وكان عنده أكبر خزانة للمخطوطات، وهم حنابلة، وهو من رجال العلم، مع مخطوطات كثيرة ونفيسة عند الشيخ ابن مانع، وأخذ ينشر الكتب المفيدة بطباعة حسنة نيرة، يوزعها


(١) المجلة العربية العدد (٢١٤) ذوالقعدة عام ١٤١٥ هـ ص ٨٨، ٨٩.