للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على طلبة العلم مجانا، وأكثر من الطباعة، حتى بلغ ما يزيد على مائة كتاب، من كتب الحنابلة في الفقه، وفي الأدب والتاريخ والتفسير والحديث، والتوحيد، هذا غير الرسائل والمناسك.

ولا شك أن له نصيبا من الأجر، فالدال على الخير كفاعله، فقد وجدت الكتب النادرة، فحصلت منها الفائدة الكبيرة، وقد كتب إليه تلميذه الشيخ محمد بن عبد الله آل عبد القادر قصيدة بعدما وصل إلى قطر للإشراف على سير التعليم وإصلاح مناهجه منها هذه الأبيات:

سقى قطرا قطر السماء وعلها ... فقد جاءها الحبر الكريم وحفها

تبدى بها الشيخ الإمام ابن مانع ... حوى من صفات الأكرمين أجلها

فتاهت به أرجاؤها وتزخرفت ... فهل لبلاد أن تسامى محلها

هو العالم النحرير في فقه أحمد ... إذا ما تصدى للمشاكل حلها (١)

١٢ - وعن عودته للعمل في قطر يقول ولي الدين أسعد: ولما له من مكانة سامية، وسمعة طيبة يتمتع بها في القطر الشقيق " قطر " لسابق عمله في هذا القطر، قبل أن ينزح إلى الحجاز،


(١) ينظر في هذا كتاباهما (روضة الناظرين) ٢: ٤٨٤، و (علماء نجد خلال ستة قرون) ٣: ٨٣٢.