للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويجب علينا ونحن في هذا العصر المكفهر، السريع التقلب والتغير، أن نستعرض واقع حياتنا المليئة بالمتناقضات في ضوء القرآن الكريم، الذي أنزله الله هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وأن نقتبس الهداية من خلاله، وأن نسير في جميع أمورنا على منوآله، وفي فيء ظلاله؛ لنسلم من الزلل والخطل؛ لأن ذلك معنى التكليف، ومدلول الخطاب الشريف، حينما يخاطب العامة بمثل قوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} (١) {إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} (٢) فهو جل شأنه يخاطبنا بما


(١) سورة البقرة الآية ٢١٩
(٢) سورة آل عمران الآية ١١٨