للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لكن ذلك كله وغيره بتقدير الله وتدبيره وبرحمته ولطفه، فإذا لم يرد الله أو يقدر ترتيب النتائج على الأسباب، فإنه لا يحصل المراد؛ فكم من باذل للأسباب لم يحصل له مقصوده؛ لأن الله لم يرده لحكمة يعلمها هو، والرزاق دائم العطاء؛ عطاؤه لحكمة، ومنعه لحكمة.

ومعرفة أسماء الله وصفاته، وتأمل معانيها ودلالاتها، تجعل العبد يؤمن بقضاء الله وقدره، وأن الرزق من الله للعباد وفق سنن وأسباب قدرها الله لحكم عظيمة؛ لأنه أعلم بما يصلح الخلق، ولعلمه المحيط والسابق.