للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إسماعيل وزوجتيه، وفيه: «قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد. . . (١)».

إن صيد البر والبحر نعمة من الله وفضل، حيث أحله لعباده، بل طيبه وجعله لذيذا.

وهناك شعوب تعتمد على الصيد في معيشتها، وتقتات من صيدها، فأصحاب سواحل البحار- مثلا- يعيشون أكثر ما يعيشون على صيد الأسماك، وأصحاب الغابات يتغذون على أنواع من صيد البر، وهكذا. . .، سواء كان هذا الصيد حيوانا أو طيورا أو زواحف أو أسماكا أو غير ذلك، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.


(١) انظر فتح الباري ٦/ ٣٩٨ رقم ٣٣٦٥