في تاريخ الأزرقي أن عبد الله بن الزبير كان يجمر الكعبة كل يوم برطل من مجمر، ويجمر الكعبة كل جمعة برطلين من مجمر.
وقال المحب الطبري: المجمر ما يتجمر به وهو العود الرطب، وبالضم ما يتجمر به، والخلوق طيب معروف يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، ويغلب عليه الصفرة والحمرة.
وقال: قال الإمام أبو عبد الله الحليمي: روي عن سعيد بن جبير أنه كان يؤخذ من طيب الكعبة يستشفى به.
وقال: قال عطاء: كان أحدنا إذا أراد أن يستشفي به جاء بطيب من عنده فمسح به الحجر ثم أخذه. ذكره ابن الصلاح في منسكه. انتهى.
وذكر النووي أنه لا يجوز أخذ شيء من طيب الكعبة، لا للتبرك ولا لغيره، ومن أخذ شيئا من ذلك رده، فإن أراد التبرك أتى بطيب من عنده فمسحها به ثم أخذه (١) انتهى.