للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكمه الرفع إذ لا مجال للرأي فيه.

وكذا قال الحسن: " له لسان وكفتان " (١) بل رويناه (٢) في صريح المرفوع من حديث الليث [عن] (٣) عامر بن يحيى عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر، ثم يقول الله عز وجل: أتنكر من هذا شيئا، فيقول: لا يا رب، فيقول الله عز وجل: ألك عذر أو حسنة، فيهاب الرجل، فيقول: لا يا رب، فيقول عز وجل: بلى، إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك، فيخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقول عز وجل: إنك لا تظلم،


(١) أخرجه اللالكائي في شرح أصول أهل السنة ٦/ ١٢٤٥ رقم ٢٢١٠ وسنده حسن.
(٢) بفتح الراء مع التخفيف وبضمها مع تشديد الواو.
(٣) في الأصل [بن] والصواب ما أثبته.