للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله أم وراء ظهره، وعند الصراط حتى يعلم أينجو منه أم لا (١)» «وسأل أنس رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع له يوم القيامة قال: إني فاعل، قال: فأين أطلبك؟ قال: اطلبني أول ما تطلبني على الصراط، قلت: فإن لم ألقك على الصراط؟ قال: اطلبني عند الميزان، قلت: فإن لم ألقك عند الميزان، قال: فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه المواطن الثلاثة (٢)». قال ابن مسعود رضي الله عنه: " للناس عند الميزان تجادل


(١) أخرجه أبو داود ك السنة ب (٢٨) ٥/ ١١٦ رقم (٤٧٥٥)، وأحمد ٦/ ١٠١، والحاكم ٤/ ٥٧٨، والآجري في الشريعة: ٣٤١، والأصبهاني في الحجة ١/ ٤٦٦، وغيرهم، من عدة طرق عن الحسن عن عائشة. وهو منقطع كما قال الحاكم. وأخرجه أحمد ٦/ ١١٠، والآجري في الشريعة: ٣٤١، وفي سنده ابن لهيعة يرويه عن خالد بن أبي عمران عن القاسم بن محمد عن عائشة، وابن لهيعة متكلم فيه. وأخرجه الواحدي في تفسيره (الوسيط) ٢/ ٣٥٠ من طريق مسروق عن عائشة، وفيه عصام بن طليق ضعيف جدا. وروي عن أبي أمامة عند الطبراني في الكبير ٨/ ٧٨٩٠، والواحدي في تفسيره (الوسيط) ٣/ ٢٤٠ وفيه الألهاني، ضعيف.
(٢) أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب (٩) ٤/ ٦٢١ رقم (٢٤٣٣) وقال: حسن غريب، وأحمد ٣/ ١٧٨، واللالكائي في شرح أصول السنة ٢/ ١٢٥١ رقم (٢٢٢٠)، والخطيب في الموضح ١/ ١٠٠، ١٠١ وغيرهم، من طرق عن حرب بن ميمون عن النضر بن أنس عن أنس رضي الله عنه. وسنده حسن.