للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وزحام ". وفي حديث ضعيف: «أنه يؤتى بابن آدم يوم القيامة فيوقف بين (كفتي) الميزان فيوكل به ملك، فإن ثقل ميزانه نادى الملك بصوت يسمع الخلق: سعد فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدا، وإن خف ميزانه ذكر عكسه (٣)».

وبالجملة فقد قال البيهقي بعد تصريحه بوجوب الإيمان بالأول: ثم يكون محمولا على الوجه الذي يصح حمله


(١) أخرجه الحارث بن أبي أسامة (بغية الباحث ٢/ ١٠٠٤ رقم ١١٢٥) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ٦/ ١٧٤، والبيهقي في البعث ٢/ ٥٣١ (رسالة دكتوراه) من طريق داود بن المحبر عن صالح المري عن جعفر بن زيد عن أنس. وأخرجه البزار (كشف الأستار) ٤/ ١٦٠ رقم ٣٤٤٥، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ١٧٤، واللالكائي في شرح أصول أهل السنة ٦/ ١٢٤٣ رقم ٢٢٠٥، وابن أبي الدنيا كما ذكر ابن كثير في النهاية ٢/ ٥٠ كلهم من طريق داود بن المحبر عن صالح المري عن ثابت وجعفر ومنصور عن أنس. ومدار الحديث على داود وصالح، والأول متروك، والثاني ضعيف. فالإسناد ضعيف جدا. قال البيهقي: وإسناد هذا الحديث ضعيف بمرة. البعث ٢/ ٥٣١.
(٢) في الأصل (كتفي) وكتب في الحاشية: (لعله كفتي) وهو كذلك في مصادر تخريج الحديث. (١)
(٣) أي " شقي فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدا ". (٢)