للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي سنده إبراهيم بن رستم، قال أبو حاتم: ليس بذاك، محله الصدق، وكان آفته الرأي، وكان يذكر بفقه وعبادة.

وسأل عثمان الدارمي يحيى بن معين عن إبراهيم بن رستم، فقال: ثقة. وقال ابن عدي: إبراهيم بن رستم منكر الحديث. وقال الدارقطني: مشهور وليس بالقوي عن قيس بن الربيع. وقال العقيلي: خراساني كثير الوهم. وأورد لذلك شاهدا، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ. وفي سنده أيضا عمر بن حفص أبو حفص العبدي البصري، قال الإمام أحمد: تركنا حديثه وخرقناه. وقال زكريا الساجي: متروك الحديث. وقال يحيى بن معين: أبو حفص العبدي ليس بشيء. وقال مرة: لم يكن ثقة. وقال علي بن عبد الله المديني: ليس بثقة. وقال أبو زرعة الرازي فيه: واهي الحديث، لا أعلم حدث عنه كبير أحد إلا من لا يدري الحديث. وقال مسلم بن الحجاج: أبو حفص عمر بن حفص ضعيف. وقال أحمد بن شعيب النسائي: عمر بن حفص أبو حفص العبدي ليس بثقة. وقال محمد بن سعد: عمر بن حفص العبدي كان ضعيفا عندهم في الحديث، كتبوا عنه ثم تركوه.

وقال البخاري: عمر بن حفص أبو حفص العبدي ليس بالقوي مات سنة ١٩٨ هـ ويقال سنة ٢٠٠هـ، وقال ابن الجوزي: هذا الحديث موضوع؛ إبراهيم لا يعرف والعبدي متروك. اهـ.

هذا ولشدة ضعفه لا تنهض شواهده لرفعه إلى مرتبة الحسن لغيره، وعلى تقدير أنه مقبول يحمل على علماء السوء الذين