للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المصالح العامة، إذ كل منها يرجع في حكمه إلى المصالح العامة التي شهدت لها أدلة الشريعة جملة وإن لم يدل عليها بخصوصها دليل معين. فكانت كتابته حسب القواعد الإملائية مشروعة.

إن القرآن لم ينزل مكتوبا، وإنما نزل وحيا متلوا، فأملاه النبي - صلى الله عليه وسلم - على كتبته وكان أميا، فكتبوه بالرسم المعهود عندهم، وكانوا ضعافا في صناعة الكتابة، ولذا حصل بعض الاختلاف في رسم كتابتهم بل في رسم بعض الكلمات في مصاحف الأمصار المنتسخة من المصحف العثماني، فيجوز أن يكتب أيضا بالرسم الإملائي.

وقد ذكر ذلك الاختلاف الشيخ أبو عمرو الداني في كتابه المقنع وبين سبب هذا الاختلاف فقال: