للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولقد اختلفت مع الشيخ العلامة في بعض المسائل، نتيجة لاختلاف الزوايا التي ينظر منها كل منا ومدى تأثر كل منا بزمانه، ومكانه إيجابا أو سلبا، ولم أر هذا الاختلاف عبر نظرتي إليه، أو نظرته إلي، وظللت - والله - أكن له المحبة والتقدير، وأدعو له بطول العمر في خدمة العلم والإسلام، وظل كذلك يعاملني بود وحب، كلما التقينا، وكلما لقيه أحد من أبناء قطر، حمله السلام إلي - رحمه الله -، وأكرم مثواه.

الحديث عن العلامة ابن باز ذو شجون، ومجال القول ذو سعة، ولا نستطيع أن نوفي الشيخ ما يستحقه في هذه العجالة، إنما هي كلمات سريعة، كتبتها على عجل، أودع بها الشيخ الجليل، وفاء لبعض حقه، ومعرفة بقدره، وتقديرا لمكانته وفضله.