للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

" وفي أنفسنا "

" ما يستوجب أن نصاب بهذه النكبات "

وهو سبحانه وتعالى " إنما رضي لنا

" العزة. .

" والكرامة. .

والقوة. .

إذا نحن أخلصنا العبادة وتمسكنا بما أمرنا به سبحانه وتعالى

" واتبعنا سبيل نبيا صلوات الله وسلامه عليه (١) هكذا أجاب الفيصل رحمه الله. .!!

* * *

لقد كان العرب والناس معهم على شفا " حفرة من النار "

متشاكسون. . . . . . .

متنافرون. . . . . . . . . . .

متحاربون سنين طويلة. . من أجل " ناقة "!!

فتنزلت الآيات

قيل لهم تحابوا. . . فتحابوا

قيل لهم تآخوا. . . فتآخوا

ثم قيل لهم انفروا. . . فهبوا خفافا وثقالا.

تنزلت الآيات. . . .

فقالوا: سمعنا وأطعنا. . . .

* * *

مؤمني مكة على اختلاف قبائلهم - ما عرفنا لهم اسما في التاريخ إلا " المهاجرين " و " مؤمنو المدينة " - على اختلاف قبائلهم - ما عرفنا لهم اسما في التاريخ إلا " الأنصار " تمسكوا بحبل الله المتين. فإذا بالفرقاء المتشاكسين " دولة ".

وإذا بالدولة التي خرجت من بيضة الجزيرة الطاهرة طائر عظيم حمل " دولة عالمية " رفعت الإنسانية دون تمييز بين أجناسها إلى أعلى عليين.


(١) من خطبة جلالة الملك فيصل -رحمه الله- في حج عام ١٣٨٤ هـ