إذا نحن أخلصنا العبادة وتمسكنا بما أمرنا به سبحانه وتعالى
" واتبعنا سبيل نبيا صلوات الله وسلامه عليه (١) هكذا أجاب الفيصل رحمه الله. .!!
* * *
لقد كان العرب والناس معهم على شفا " حفرة من النار "
متشاكسون. . . . . . .
متنافرون. . . . . . . . . . .
متحاربون سنين طويلة. . من أجل " ناقة "!!
فتنزلت الآيات
قيل لهم تحابوا. . . فتحابوا
قيل لهم تآخوا. . . فتآخوا
ثم قيل لهم انفروا. . . فهبوا خفافا وثقالا.
تنزلت الآيات. . . .
فقالوا: سمعنا وأطعنا. . . .
* * *
مؤمني مكة على اختلاف قبائلهم - ما عرفنا لهم اسما في التاريخ إلا " المهاجرين " و " مؤمنو المدينة " - على اختلاف قبائلهم - ما عرفنا لهم اسما في التاريخ إلا " الأنصار " تمسكوا بحبل الله المتين. فإذا بالفرقاء المتشاكسين " دولة ".
وإذا بالدولة التي خرجت من بيضة الجزيرة الطاهرة طائر عظيم حمل " دولة عالمية " رفعت الإنسانية دون تمييز بين أجناسها إلى أعلى عليين.
(١) من خطبة جلالة الملك فيصل -رحمه الله- في حج عام ١٣٨٤ هـ