للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقتصر على أفعال الحج، وتندرج أفعال العمرة كلها في أفعال الحج، أما عند الحنفية فالقارن يلزمه أن يطوف طوافين ويسعى سعيين، ولا تدخل أفعال العمرة في الحج عندهم، بل يقدم العمرة ثم يتبعها أفعال الحج، وإنما يشتركان في الإحرام خاصة (١).


(١) شرح النووي لمسلم ٨/ ١٤١، والأسرار لأبي زيد: كتاب المناسك ٢٧٨، والإفصاح١/ ٢٦٣.