للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طرقها، وعرفوا مقصدها. وقد جمع أبو محمد بن حزم في حجة الوداع كتابا جيدا في هذا الباب) (١).

وقال ابن القيم: (وإنما قلنا: إنه أحرم قارنا، لبضعة وعشرين حديثا صحيحة صريحة في ذلك) (٢).

وقال النووي: (والصواب الذي نعتقده، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قارنا) (٣).

وقال ابن حجر: (والذي تجتمع به الروايات أنه صلى الله عليه وسلم كان قارنا) (٤).

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: (ولا شك عند من جمع بين العلم والإنصاف، أن أحاديث القران أرجح من جهات متعددة، ثم ذكر - رحمه الله - هذه الجهات. . .) (٥).

وقد ذكر العلامة ابن القيم في زاد المعاد أن أحاديث القران أرجح، من خمسة عشر وجها، ثم ذكرها (٦).

قلت: ومن أهم هذه المرجحات ما يلي:

١ - أنهم أكثر من غيرهم كما تقدم.

٢ - أن طرق الإخبار بذلك تنوعت.


(١) مجموع الفتاوى ٢٦/ ٨٠.
(٢) زاد المعاد ٢/ ١٠٧.
(٣) المجموع ٧/ ١٥٩.
(٤) فتح الباري ٣/ ٤٢٧.
(٥) أضواء البيان ٥/ ١٦٨
(٦) زاد المعاد ٢/ ١٢٣، ١٢٤.