للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره للحديث (١): (ومثل هذا لا يحتج به). وقال النووي (٢): (إسناده فيه مجهول). وقال ابن القيم (٣): (وفي إسناده نظر).

ويمكن أن يجاب عنه: بأن بعض العلماء قد وثقه، فذكره ابن حبان في الثقات (٤)، وقال الحافظ في التقريب (٥): (مقبول)، ولذا صححه ابن خزيمة (٦)، وقال الحاكم (٧): (هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي (٨).

الدليل الرابع: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب (٩)».


(١) المصدر السابق الجزء والصفحة.
(٢) المجموع ٦/ ٣٨٠.
(٣) زاد المعاد ١/ ٦١.
(٤) ٧/ ٥٠١ / ٧/ ٥٠١.
(٥) ٢/ ٢٧٩ / ٢/ ٢٧٩.
(٦) صحيح ابن خزيمة ٣/ ٢٩٢.
(٧) المستدرك على الصحيحين ١/ ٤٣٤.
(٨) ينظر: التلخيص ١/ ٤٣٤.
(٩) أخرجه أبو داود في كتاب الصوم، باب صيام أيام التشريق (٣/ ١٤٣)، والترمذي في كتاب الصوم، باب ما جاء في كراهية الصوم في أيام التشريق (٣/ ١٤٣)، وأحمد في المسند (٤/ ١٥٢)، والحاكم في كتاب الصوم (١/ ٤٣٤)، والبيهقي في السنن، كتاب الصيام، باب الأيام التي نهي عن صومها (٤/ ٢٩٨). قال الترمذي بعد ذكره الحديث: ((وحديث عقبة بن عامر حديث حسن صحيح))، وقال الحاكم: ((هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه)). ووافقه الذهبي.