للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والانبساط وإزالة التعب، ورجوع النشاط إلى الإنسان، وإدخال السرور على النفس بعد العناء، ويقال: رجل أريحي: أي واسع الخلق نشيط، وأراح الرجل: أي رجعت له نفسه بعد الإعياء (١).

وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا بلال أقم الصلاة، أرحنا بها (٢)».

والأريحي: الرجل الواسع الخلق (٣)،

وتتعدد تعاريف المختصين للترويح وتتباين التعاريف باختلاف نظرة من يقوم بتعريفه، فمن تعاريف الترويح ما يلي:

١ - إعادة إنعاش الروح وإحياء القوة بعد تعب.

٢ - إدخال السرور على النفس.

٣ - نشاط ذو فائدة ما، يمارس اختياريا في أثناء وقت الفراغ، بدافع ذاتي من الرضى الشخصي الذي ينتج عنه.

٤ - النشاط الذي يختاره الفرد ليمارسه في وقت فراغه.

٥ - مزاولة أي نشاط في وقت الفراغ بهدف إدخال السرور على النفس دون انتظار أي مكافأة.

٦ - نشاط تلقائي مقصود لذاته وليس للكسب المادي، ويمارس


(١) لسان العرب، ابن. منظور، دار صادر، بدون تاريخ، ج ٢، ص ٤٥٥.
(٢) سنن أبي داود، أبو داود السجستانى، تحقيق: صدقي محمد جميل، دار الفكر، بيروت، ١٤١٤ هـ، كتاب الأدب، باب في الصلاة في العتمة، ج٢، ص ٤٨٠.
(٣) مختار الصحاح، محمد بن أبى بكر الرازي، دار الدعوة، تركيا، ص ٢٦١.