للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرسول صلى الله عليه وسلم: «ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له (١)».

د- الأنشطة الترويحية القائمة على المعازف أو الموسيقى؛ لورود الأدلة على عدم جوازها، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف (٢)».

هـ- المسابقات القائمة على اتخاذ الحيوانات غرضا يرمى؛ للحديث المتفق عليه الذي يرويه ابن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا (٣)».

والترويح القائم على التحريش بين البهائم، كما يحدث عند تنظيم مسابقة المناطحة بين البهائم، أو المناقرة بين الديوك، وذلك للحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن التحريش بين البهائم (٤)». والتحريش هو: إغراء


(١) سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في التشديد في الكذب، ج ٢، ص ٤٨١.
(٢) صحيح البخاري، كتاب الأشربة، باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه، ج٥، ص ٢١٢٣.
(٣) صحيح البخاري، كتاب الذبائح والصيد، باب ما يكره من المثلة والمصبورة والمجثمة، ج هـ، ص ٢١٠٠. وصحيح مسلم، كتاب الصيد والذبائح، باب النهي عن صبر البهائم، ج هـ، ص ٩٤.
(٤) المعجم الكبير، الطبراني، تحقيق: حمدي السلفي، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، بدون تاريخ، ج١١، ص ٨٤.