كما تقوم بعض هذه الكتب بالحث على ممارسة المراسلة بين الجنسين، وكذلك الدعوة إلى أنشطة سلبية وضارة، لا ابتكارية مفيدة، بل هي تبعية وتقليد محض، مثل الحث على جمع الأزارير، أو إقامة حفلات أعياد الميلاد، والحفلات التنكرية، وحفلات الأزياء،. . . إلخ. وبالجملة ينبغي أن تراعى بعض القواعد الرئيسة حين التخطيط للأنشطة الترويحية، والبرامج الترفيهية في المجتمع المسلم، ومن هذه القواعد والأسس ما يلي:
١ - يجب أن تكون الأنشطة الترويحية مباحة في الإسلام، وألا تتعارض مع أحكامه وقواعده العامة.
٢ - أن تعمل الأنشطة الترويحية على تحقيق الأهداف العليا للأمة الإسلامية.
٣ - أن تكون تلك الأنشطة الترويحية محققة للمصلحة العامة للأفراد والمجتمع بشكل عام.
٤ - أن تكون تلك الأنشطة سادة لحاجة من حاجات البلاد.
ففي ظل هذه الأسس والقواعد العامة التي تكون إطارا عاما تدور حول محوره الأنشطة الترويحية، والبرامج الترفيهية التي يتم تخطيطها وتقديمها في المجتمع المسلم ولأفراده - نضمن نجاح البرامج