للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - حديث عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم (١)».

٥ - ما روي عن عبد الرحمن بن غنم قال: سألت معاذ بن جبل رضي الله عنه: أأتسوك وأنا صائم؟ قال: نعم، قلت: أي النهار؟ قال: غدوة أو عشية، قلت: إن الناس يكرهونه عشية، ويقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لخلوف (٣)» قال: سبحان الله لقد أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواك حين أمرهم وهو يعلم أنه لا بد أن يكون بفم الصائم خلوف وإن استاك، وما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا، ما في ذلك من الخير شيء، بل فيه شر إلا من ابتلي ببلاء لا يجد منه بدا.


(١) أخرجه البخاري ٢/ ٢٣٤ تعليقا في كتاب الصوم باب السواك الرطب واليابس، وأحمد ٣/ ٤٤٥، وأبو داود ٢٢/ ٧٦٨ في كتاب الصيام باب السواك للصائم، والترمذي ٣/ ١٠٤ في كتاب الصوم باب السواك للصائم وقال: حديث حسن. وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير ١/ ٦٢: إسناده حسن. وضعفه الألباني في إرواء الغليل ١/ ١٠٧.
(٢) صحيح البخاري الصوم (١٨٩٤)، صحيح مسلم الصيام (١١٥١)، سنن الترمذي الصوم (٧٦٤)، سنن النسائي الصيام (٢٢١٦)، سنن أبو داود الصوم (٢٣٦٣)، سنن ابن ماجه الصيام (١٦٣٨)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٢٧٣)، موطأ مالك الصيام (٦٨٩).
(٣) (٢) فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك