للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ليكون باقيا سليما معجزا، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} (١) وقال تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} (٢) {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} (٣)، وقال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (٤).

-القسم بحياته، ولا يعرف هذا لغيره من الأنبياء، قال تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} (٥).

كما أن الله تعالى أقسم له صلى الله عليه وسلم وهذا غاية التعظيم والتقدير، قال تعالى: {وَالضُّحَى} (٦) {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} (٧) {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} (٨) {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} (٩) {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} (١٠).

وقال سبحانه: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} (١١) {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} (١٢) {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} (١٣) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (١٤).

-أن الله عز وجل غفر له عليه الصلاة والسلام ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وهو حي صحيح يمشي على الأرض، قال تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} (١٥) {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} (١٦) ١٨٣ {وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا} (١٧)


(١) سورة المائدة الآية ٦٧
(٢) سورة الحجر الآية ٩٤
(٣) سورة الحجر الآية ٩٥
(٤) سورة الحجر الآية ٩
(٥) سورة الحجر الآية ٧٢
(٦) سورة الضحى الآية ١
(٧) سورة الضحى الآية ٢
(٨) سورة الضحى الآية ٣
(٩) سورة الضحى الآية ٤
(١٠) سورة الضحى الآية ٥
(١١) سورة النجم الآية ١
(١٢) سورة النجم الآية ٢
(١٣) سورة النجم الآية ٣
(١٤) سورة النجم الآية ٤
(١٥) سورة الفتح الآية ١
(١٦) سورة الفتح الآية ٢
(١٧) سورة الفتح الآية ٣