للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا} (١) الآية، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} (٢) الآية (٣).

وأحسن من قول الكوفيين وأكثر دقة قول الزمخشري:

" كل نداء في كتاب الله تعالى يعقبه فهم في الدين، إما من ناحية الأوامر والنواهي التي عقدت بها سعادة الدارين، وإما مواعظ وزواجر وقصص لهذا المعنى، كل ذلك راجع إلى الدين الذي خلق الخلق لأجله، وقامت السماوات والأرض به، فكان حق هذه أن تدرك بهذه الصيغة البليغة " (٤)، (٥).


(١) سورة يوسف الآية ٤
(٢) سورة يونس الآية ٢٣
(٣) ينظر: الإنصاف ١/ ١٢٠، ١٢١
(٤) هو بهذا اللفظ في البرهان في علوم القران ٢/ ٣٢٤، وانظر. الكشاف١/ ٢٢٦
(٥) ينظر لما سبق: أسلوب الإنشاء في سور المفصل ٣٦٥، ٣٦٦