للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(يا أي) جعل المنادى غير معلوم أولا، فيكون كل سامع متطلعا إلى المنادى، فإذا خص واحدا كان في ذلك إنباء الكل لتطلعهم إليه، وإذا قال: يا زيد أو يا رجل لا يلتفت إلى جانب المنادي إلا المذكور، إذا علم هذا فنقول: (يا أيها) لا يجوز حمله على غفلة النبي صلى الله عليه وسلم لأن قوله: (النبي) ينافي الغفلة، لأن النبي عليه السلام خبير فلا يكون غافلا، فيجب حمله على خطر الخطب ".