للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (١)، وقوله تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} (٢).

وقد يجيء الإخبار عنه باسمه العلم مع إضافة صفة الرسول إليه وذلك في آيتين، قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} (٣) وقال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (٤).

وقد يجيء الإخبار عنه باسمه العلم مع الإشارة إلى رسالته، وذلك في آيتين، قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} (٥) وقال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (٦) وقد يجيء الإخبار عنه باسمه العلم مع الإشارة إلى رسالته، وذلك في آيتين، قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} (٧) وقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} (٨) وفي بيان سبب إيثار نداء الرسول عليه الصلاة والسلام بوصفه: الشريف وعدم التزام ذلك في الإخبار عنه، يقول الزمخشري: " فإن


(١) سورة الفرقان الآية ٣٠
(٢) سورة الأنفال الآية ٤١
(٣) سورة آل عمران الآية ١٤٤
(٤) سورة الفتح الآية ٢٩
(٥) سورة آل عمران الآية ١٤٤
(٦) سورة الفتح الآية ٢٩
(٧) سورة الأحزاب الآية ٤٠
(٨) سورة محمد الآية ٢