للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - وكتب عمر رضي الله عنه إلى عماله بالشام في شاهد الزور أن يجلد أربعين جلدة، وأن يسخم (١) وجهه، وأن يحلق رأسه وأن يطال حبسه (٢).

٣ - وأمر رضي الله عنه بشاهد الزور أن يسخم وجهه، يلقى في عنقه عمامته، ويطاف به في القبائل، ويقال: إن هذا شاهد الزور فلا تقبلوا له شهادة (٣).

٤ - وكان علي رضي الله عنه إذا أخذ شاهد زور بعث به إلى عشيرته فقال: إن هذا شاهد زور فاعرفوه، وعرفه، ثم خلى سبيله (٤).

٥ - وأقام شريح رحمه الله شاهد الزور على مكان مرتفع (٥).

٦ - وأتي شريح رحمه الله بشاهد زور فنزع عمامته، وخفقه خفقات بالدرة، وبعث به إلى المسجد ليعرفه الناس (٦).

٧ - وكان شريح رحمه الله يؤتى بشاهد الزور، فيطوف به في أهل مسجده، وسوقه، فيقول: إنا قد زيفنا شهادة هذا (٧).


(١) أي يسود. القاموس المحيط ٤/ ١٢٩.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٨/ ٣٢٦ واللفظ له، والبيهقي ١٠/ ١٤٢
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٨/ ٣٢٧.
(٤) رواه البيهقي ١٠/ ١٤٢ وفيه انقطاع.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٨/ ٣٢٦
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٨/ ٣٢٦ واللفظ له، والبيهقي ١٠/ ١٤٢
(٧) أخرجه البيهقي ١٠/ ١٤٢