للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتبها في بيت المقدس) (١).

وجاء أيضا: (وكذلك يرى الوهابيون في أنفسهم أنهم وحدهم هم الموحدون، وأن سائر المسلمين مشركون وأنهم هم أنفسهم المكلفون بإحياء السنة، وهم يرون أن السنة القديمة وشخصية النبي وجوهر الإسلام تبعا لذلك قد شوهت بسبب تقديس الأولياء، وهم من أجل ذلك يهاجمون أكثر أماكن الإسلام قداسة عند أهل السنة وعند الشيعة؛ لأن هذه الأماكن تعتبر في نظرهم معاقل لعبادة الأوثان) (٢).

وجاء: (وزار بورخارت هذا المكان- بقيع الغرقد - بعد غزو الوهابيين فوجد أنه أصبح أتعس المقابر حالا في المشرق- يشير إلى هدم القباب والزخارف -) (٣).

كما جاء في وصف جماعة أهل الحديث في الهند: (ويسمي الوهابيون في الهند أنفسهم بهذا الاسم) ثم جاء في وصفهم: (عنوا خاصة بتوكيد التوحيد، وإنكار علم الغيب لأي من مخلوقات الله، وقد اقتضى هذا إنكار كرامات الأولياء، والمبالغة في تقديسهم) (٤).

كما جاء: (وكان هدف البريطانيين من تدخلهم في سياسة


(١) الدائرة ٤/ ٢٦٥، الله، ماكدونالد
(٢) الدائرة الأولى ١٣/ ٢١٧، شرك، بيوركمان
(٣) الدائرة ٧/ ٤٦٢، بقيع الغرقد، بلا
(٤) الدائرة ٥/ ١٤٣، ١٤٤، أهل الحديث، ش عنايات الله