للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عاد من الحجاز في أوائل القرن التاسع عشر ثلاثة من أهل منغكاباو، بعد أن أدوا فريضة الحج، ورأوا الحكم الوهابي في مكة بعد سنة ١٨٠٦ م فامتلأت نفوسهم بالحماسة لتزمت الوهابيين وتشددهم " (١).

قال مورتمان: " ولقد رفض الوهابيون السماح لقوافل المحمل الذي أعدته الحكومة التركية بدخول الأراضي المقدسة، وأبطل سعود الخطبة للسلطان، وقال في رسالة رسمية: إنه ليس على والي دمشق أن يعتنق المذهب الوهابي فحسب بل على السلطان أن يفعل ذلك، ولما رفض صاحب دمشق رفضا باتا أن يذعن لمشيئته


(١) الدائرة ٦/ ٤١١ بدري، كرن