ومن المشهور في ألمانيا أن أخطر العمليات الجراحية لا يقوم بها إلا أطباء جراحون عراقيون. وتعتمد أمريكا في تفوقها في علوم الطيران الحربي والمدني على عقول عربية، أو ذات أصل عربي، من المصريين، والشاميين.
إذا كان الأمر كذلك فإنه يجب على المسلمين أن يفتحوا أبوابهم ويحتضنوا أبناءهم من أصحاب الكفاءات النادرة والعقول المتميزة، وأن يغروهم ويهيئوا لهم كل ما يحتاجون إليه، ليكونوا سلاحا في أيديهم ضد أعدائهم، لا سلاحا في أيدي أعدائهم ضدهم.
ب- العجز في عدد العاملين: لا يمثل العجز في عدد العاملين إشكالا ذا شأن، حيث يمكن التغلب عليه بجذب أعداد كبيرة من الناس إلى الدخول في الإعداد لهذه الأعمال. ولا يجوز اللجوء إلى الأيدي العاملة الكافرة بأي حال. فالمسلمون أولى بالمعروف والإحسان، وأبعد عن الغش والخيانة، وتضليل الصناعة، مهما ادعى المدعون الذين لا يفرقون بين مسلم وكافر.