ليدرك العامل الفني موقعه في الإنتاج، ويحس بأثره وأهميته، ودوره في العملية الإنتاجية، فترتفع معنوياته، فيسعى لإتقان عمله الخاص بتميز.
ومن زيادة الثقافة في التقنية الإطلاع على بعض الأجهزة المتطورة التي يمكن أن يزود بها المصنع أو المعمل يوما من الأيام؛ لتطوير قدراته وتحسين إنتاجه. فالتثقيف التقنوي علامة على علو قدر المصنع أو المعمل وحيويته. وقد يكون التثقيف التقنوي مقصورا على بعض النبهاء، من مدراء، وخبراء، وفنيين.
٤ - زرع بذور المحبة والوئام بين العاملين: بالمحبة والتسامح، والرضا، والألفة، والاحترام، والتقدير، المتبادل بين جميع العاملين، تعلو الهمم، وتطيب النفوس ويسود الوئام والوفاق، ويسعد العاملون بأعمالهم، التي يتمتعون بإنجازها.
فتتفتح القرائح، وينشط الذهن، ويبدع العقل. فتنهض القدرات، وتتحرك الكفاءات، وتصان الآلات والمعدات. وتجد الأيدي البشرية العاملة في توحيد القدرات الآلية، لإخراج أبدع عمل محكم، وإنتاج متقن.