المصنع أو المعمل باستغلالها للدخول إلى نفسية العامل وانتشاله من الوهدة، ودفعه ليعمل بكل قوته وجهده.
أما الحوافز والمغريات العامة، فمنها ما هو مادي، ومنها ما هو معنوي:
أ- الحوافز والمغريات المادية: الحوافز والمغريات المادية، وهي أقل شأنا من المعنوية، ونذكر منها:
١ - المكافآت المالية المعينة لأنشطة معينة.
٢ - رفع المرتب الشهري بناء على إنجازات معينة.
٣ - تقديم بعض الهدايا للمتفوقين.
٤ - إسهام المصنع أو الشركة أو المعمل في دفع بعض أجرة السكن، أو تأثيث بيت العامل المتقن لعمله.
٥ - منح المتفوق في عمله سيارة يتنقل عليها، أو غير ذلك من الحوافز، حسب ما يناسب درجة التفوق.
ب- الحوافز والمغريات المعنوية: الحوافز والمغريات المعنوية ذات أثر أكبر، وبقاء أطول من المادية. فالمعنويات يسعد بها كثير من الناس وينشطون لها، ويطول بقاء أثرها في النفوس، فهي كلما خبت هبت. وهذا طرف من الحوافز والمغريات المعنوية:
١ - إسناد بعض المسئوليات في العمل إلى بعض المتميزين في العمل، تقديرا لهمتهم، وجهدهم.
٢ - دعوة بعض المتميزين إلى الاجتماعات الخاصة بمناقشة إشكالات العمل، والاهتمام بآرائهم، واقتراحاتهم.