كتاب مجلة البحوث الإسلامية

الفصل الأول العمل الواجب - الضرب الثاني أعمال الواجب الكفائي - ج: 62 - ص: 197

يقم بهذا المقدار أحد، أثم القادرون العالمون بالحال.

٢ - الصناعة: لا تستغني الأمة عن الصناعة في أي حال، فبها تسد الحاجات، وتدفع الأضرار، ويرفع لواء الجهاد في سبيل الله. فإن لم يقم بالصناعة من يفي بهذه الالتزامات أثم كل قادر، عالم بالحال، وكذلك أهل الحل والعقد من المسلمين.

٣ - التجارة: لا بد لتجارة المسلمين من ترويج، وتنشيط؛ لتقوم بدورها في خدمة الناس على الوجه الصحيح، الموافق لشرع الله. فإذا لم يقم أحد بالتجارة، وتعطلت مصالح الناس، أثم كل قادر على التجارة، عالم بتعطيلها.

٤ - ولاية أمر المسلمين ورعاية مصالحهم: هذا واجب لا يقوم الأمر إلا به، فإذا لم يتول أحد أمر المسلمين، ولم يرع أحد مصالحهم، أثم أهل الحل والعقد من المسلمين.

٥ - طلب العلم والتفقه في الدين: يجب على بعض الناس أن يتعلموا العلم، ويتفقهوا فيه؛ ليعلموا الناس دينهم، ويقضوا بينهم، ويفتوهم في مسائلهم. فإذا تعطل هذا الأمر، أثم كل قادر على ذلك.

٦ - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: على القادرين من أهل العلم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإذا لم يفعل أحد ذلك، أثم كل قادر عليه، وأهل الحل والعقد فيهم.

٧ - الجهاد في سبيل الله: الجهاد في سبيل الله إحدى فرائض الله التي يجب أن تقوم أبدا ولا تتعطل، فإذا تعطلت في