للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ} (١). ليستجيب من أراد الله له الهداية، ولتقوم الحجة على من كابر وعاند، فالدعوة إلى الله هي نبراس الأمم كلها، يسترشد المهتم بالتبليغ حماسته لأمر الله بما في القرآن الكريم من مسالك تيسر المعرفة، وتبصر بما خفي على الإنسان: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (٢) {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ} (٣). .


(١) سورة يس الآية ٧٠
(٢) سورة الروم الآية ٩
(٣) سورة الروم الآية ١٠