للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شبهاتهم في سورة آل عمران وعنادهم، فكانت الدعوة للمباهلة هي الفاصلة {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} (١).

وهكذا نجد أن منهج القرآن في إبانة الحق مع المدعوين بأن يأتي مع كل حادثة حديث، ولكل مقام مقال يتلاءم معه، بحسب حالة القلوب ورغبات النفوس: لينا وتأثيرا أو شدة وتعنيفا.

وما أحكم ما قال الأول:

وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه الواحد

والله ولي التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل.


(١) سورة آل عمران الآية ٦١