شبهاتهم في سورة آل عمران وعنادهم، فكانت الدعوة للمباهلة هي الفاصلة {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}(١).
وهكذا نجد أن منهج القرآن في إبانة الحق مع المدعوين بأن يأتي مع كل حادثة حديث، ولكل مقام مقال يتلاءم معه، بحسب حالة القلوب ورغبات النفوس: لينا وتأثيرا أو شدة وتعنيفا.