للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب (١)». . وأما ما تيسر له من القرآن؛ فلقوله صلى الله عليه وسلم للرجل المسيء في صلاته: «إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن (٢)».

ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (٣) وفي الثانية: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} (٤) وهذه إحدى الروايات عن الإمام أحمد، وروي كذلك عن أبي حنيفة (٥)، «لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في العيدين: و (٨)». وفي الراوية الثانية عند الإمام أحمد وقول الشافعية: أنه يقرأ بعد


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري، ج ١، ص ١٨٤، كتاب (الأذان) باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها، ومسلم ج ١، ص ٢٩٥، كتاب (الصلاة) باب: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري، ج ١، ص ١٨٤، كتاب (الأذان) باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها، ومسلم ج ١، ص ٢٩٨، كتاب (الصلاة) باب: وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة.
(٣) سورة الأعلى الآية ١
(٤) سورة الغاشية الآية ١
(٥) ابن قدامة، المغني، ج ٣، ص ٢٦٩، وابن الهمام، شرح فتح القدير، ج ٢، ص ٧٧.
(٦) أخرجه أبو داود، ج ١، ص ٦٧٠، كتاب (الصلاة) باب: ما يقرأ به في الجمعة، والترمذي، ج ٢، ص ٤١٣، كتاب (أبواب الصلاة) باب ما جاء في القراءة في العيدين، والنسائي، ج ٣، ص ١٨٤، كتاب (صلاة العيدين) باب: القراءة في العيدين، وابن ماجه، ج ١، ص ٤٠٨، كتاب (إقامة الصلاة) باب: ما جاء في القراءة في صلاة العيدين، والإماء أحمد، ج ٥، ص ٧، وأبن أبي شيبة، ج ٢، ص ١٧٦، ١٧٧، وعبد الرزاق، ج ٣، ص ٢٩٨، باب: القراءة في صلاة يوم العيد.
(٧) سورة الأعلى الآية ١ (٦) {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}
(٨) سورة الغاشية الآية ١ (٧) {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}