للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

توضع في ميزانك (١)». .

٦ - ويستحب كذلك أن يوجه الأضحية حين الذبح إلى جهة القبلة، وأن يقول: بسم الله والله أكبر لقوله في الحديث السابق: «ذبحها بيده وسمى وكبر (٢)» وإن زاد فقال: اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل مني أو من فلان، فحسن، لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «قال بعد أن أخذ الكبش وأضجعه ثم ذبحه: " بسم الله، اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد (٣)»، وإن قال: «إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض على ملة إبراهيم حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك، بسم الله والله أكبر (٤)» فحسن أيضا لوروده عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه أبو داود (٥)، أو ذكر أي دعاء آخر ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا بأس بذلك، لكنه لو نسي ولم يذكر شيئا جازت الأضحية ولا شيء عليه.


(١) أخرجه البيهقي، ج ٩، ص ٢٨٣، في كتاب (الضحايا) باب: ما يستحب للمرء من أن يتولى ذبح نسكه أو يشهده، وعبد الرزاق في المصنف، ج ٤، ص ٣٨٨، في كتاب المناسك، كتاب: فضل الضحايا والهدي هل يذبح المحرم
(٢) صحيح البخاري الأضاحي (٥٥٦٥)، سنن الدارمي الأضاحي (١٩٤٥).
(٣) أخرجه مسلم، ج ٢، ص ١٥٥٧، في كتاب (الأضاحي) باب: استحباب التضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير
(٤) صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٧٧١)، سنن الترمذي الدعوات (٣٤٢٣)، سنن النسائي الافتتاح (٨٩٧)، سنن أبو داود الصلاة (٧٦٠)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ١٠٣)، سنن الدارمي الصلاة (١٢٣٨).
(٥) أخرجه أبو داود انظر سنن أبي داود، ج ٣، ص ٢٣١، كتاب (الضحايا) باب: ما يستحب من الضحايا