للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا مما يدل على تحريم هذا الفعل (١)، ومن أمثلة ذلك: قوله: (باب كراهية الخلع للمرأة) (٢)، واستدل عليه بحديث: «لا تسأل المرأة زوجها الطلاق في غير كنهه فتجد ريح الجنة (٣)»، وحديث: «أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة (٤)».

ومن أمثلته: قول ابن ماجه: (باب ما جاء في كراهة الأيمان في الشراء والبيع) (٥)، واستدل عليه بحديث: «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم (٦)» الحديث.

ومن أمثلته: قول ابن ماجه: (باب كراهية لبس الحرير) (٧)، واستدل عليه بحديث: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة (٨)».


(١) سيأتي بحث هذه القاعدة في المبحث الخامس من الفصل الثاني.
(٢) سنن ابن ماجه ص ٦٦٢ كتاب الطلاق باب رقم ٢١.
(٣) أخرجه ابن ماجه برقم ٢٠٥٤ من حديث ابن عباس قال في الزوائد: إسناده ضعيف.
(٤) أخرجه ابن ماجه برقم ٢٠٥٥ من حديث ثوبان، وأخرجه الترمذي ١١٨٧، وأبو داود ٢٢٢٦، وأحمد ٥/ ٢٧٧، قال الترمذي: حديث حسن، وأخرجه ابن حبان في صحيحه ٤١٨٤، وقال الحاكم ٢/ ٢٠٠: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، مع أن أحد رواته ليس من رجال البخاري.
(٥) سنن ابن ماجه ص ٧٤٤ كتاب التجارات باب رقم ٣٠.
(٦) صحيح مسلم الإيمان (١٠٦)، سنن الترمذي البيوع (١٢١١)، سنن النسائي البيوع (٤٤٥٨)، سنن أبو داود اللباس (٤٠٨٧)، سنن ابن ماجه التجارات (٢٢٠٨)، مسند أحمد بن حنبل (٥/ ١٥٨)، سنن الدارمي البيوع (٢٦٠٥).
(٧) سنن ابن ماجه ص ١١٨٧ كتاب اللباس باب رقم ١٦.
(٨) ورد من حديث أنس أخرجه ابن ماجه برقم ٣٥٨٨، والبخاري ٥٨٣٢، ومسلم ٢٠٧٣