للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد يكون مراد الإمام ابن ماجه بهذا، المعنى الأول، وذلك أن سؤر الهرة فيه شيء من المعنى الذي في سؤر الكلب، ومع ذلك جاء الدليل بالوضوء من سؤر الهرة بخلاف الكلب؛ لأن ابن ماجه عقد الباب المتعلق بسؤر الهرة بعد الباب المتعلق بسؤر الكلب (١).


(١) سنن ابن ماجه ص١٣٠ كتاب الطهارة باب غسل الإناء من ولوغ الكلب.