للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرتك سيأتيها ما قدر لها (١)».

٣ - ما رواه البخاري بسنده إلى «جابر رضي الله عنه أنه قال: كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل (٢)». وفي رواية مسلم «كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا (٣)».

٤ - ما روي «عن عمر رضي الله عنه أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها (٤)».

ووجه الدلالة من هذه الأحاديث ظاهر على المدعي.

واستدل القائلون بعدم جواز العزل بما يأتي:

١ - ما رواه مسلم بسنده «عن جدامة بنت وهب (٦)، فنظرت في الروم والفرس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك


(١) صحيح مسلم بشرح النووي ١٠/ ١٣.
(٢) صحيح البخاري النكاح (٥٢٠٩)، صحيح مسلم النكاح (١٤٤٠)، سنن الترمذي النكاح (١١٣٧)، سنن ابن ماجه النكاح (١٩٢٧)، مسند أحمد بن حنبل (٣/ ٣٠٩).
(٣) صحيح البخاري بحاشية السندي ٣/ ١٨٧، صحيح مسلم ٣/ ٦١٦.
(٤) منتقى الأخبار ج ٦/ ٢٥٤، وقال الشيخ: رواه أحمد وابن ماجه وليس إسناده بذلك.
(٥) صحيح مسلم ٢/ ١٦٧ رقم ١٤٠
(٦) (٥) الأسدية قالت: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول: " لقد هممت أن أنهى عن الغيلة الغيلة: هي إرضاع المرأة ولدها وهي حامل. انظر: المصباح المنير ١٧٥، طبعة لبنان.