للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرابعة: أن الله تعالى مع كونه فوق خلقه عاليا على عرشه قريبا من خلقه، فلا منافاة بين علوه على عرشه وقربه من خلقه.

الخامسة: أنه يستفاد من تلك العبارة للشافعي، أن كلمة " السنة " كانت تطلق عند السلف كثيرا ويراد منها مسائل العقيدة، التي هي مسائل أصول الدين.

السادسة: أنه يستفاد منها كذلك أن مصطلح "أهل الحديث" كان معروفا كذلك عندهم وأنه مرادف لقولنا الآن: "أهل السنة والجماعة". ولهذا يجب على الناس الحرص على إحياء هذا الاسم، وخصوصا طلبة العلم والباحثين ونحوهم.