للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن كل ما سبق يتبين مدى حرص أئمة الشافعية كغيرهم من باقي علماء المذاهب الأخرى، على حماية التوحيد مما يخدش، وكذلك حرصهم على إبعاد كل مظاهر الشرك وإغلاق أبوابها، فحرموا كل ما يؤدي إليه من تعظيم القبور بأي شكل كان، والحلف بغير الله ونحو ذلك، فالعجب ممن ينتسب إلى الشافعي من أدعياء العلم أو غيرهم، ثم يفعل مثل هذه المنكرات ويدعو إليها ويزينها للناس يبيحها، فما أجرأ هؤلاء على مخالفة النصوص، وعلى مخالفة الأئمة الكبار رحمهم الله تعالى.

الخلاصة:

١ - كان الشافعي رحمه الله، هو وأتباعه من أشد الناس نهيا عن الوسائل المؤدية إلى الشرك.

٢ - ثبت فهم النصوص الكثيرة في التحذير من الغلو في المقبورين بأي صورة من الصور.

٣ - ثبت كذلك نهيهم الشديد عن الحلف بغير الله تعالى.