للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جؤية:

بمقربات بأيديهم أعنتها ... خوص إذا فزعوا أدغمن باللجم (١)

ومنه إدغام الحروف بعضها في بعض (٢)، وإن لم يكن إدخالها في بعض على الحقيقة (٣)؛ وإنما يكون بوصل حرف ساكن بحرف مثله متحرك من غير فاصل بينهما بحركة ولا وقف؛ فيصيران لشدة اتصالهما كحرف واحد يرتفع اللسان بهما دفعة واحدة شديدة وذلك نحو: قطع وسكر. .، والغرض منه التخفيف (٤)، وكأنهم قد لجئوا إليه فرارا من التضعيف الذي


(١) استشهد به الأزهري في التهذيب ٨/ ٧٨، وابن منظور في اللسان ١٢/ ٢٠٣.
(٢) انظر جميع المصادر الواردة في الهامش رقم (٤) ص ٣٥٥.
(٣) انظر: أساس البلاغة ١/ ٢٧٤. شرح المفصل ١٠/ ١٢١. شرح الشافية ٣/ ٢٣٥.
(٤) انظر: علل النحو ٥٥٥. الإدغام الكبير ٤٠. التبصرة ٢/ ٩٣٣. الممتع ٢/ ٦٣١.