للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بها الاسم، وبما أن الاسم أصل للفعل (١) والإظهار أصل للإدغام أعطي الأصل للأصل، والفرع للفرع. يقول ابن مالك: " الإدغام فرع على الإظهار، فخص بالفعل لفرعيته، وتبع الفعل فيه ما وازنه من الأسماء دون ما لا يوازن ".

إذن فسبب منع تلك الأسماء من الإدغام هو مجيئها على أوزان من غير أوزان الفعل، ولذا أدغم العرب الأسماء التي هي مثل: صب وطب وضف؛ لأنها من: صبب وطبب وضفف


(١) انظر: أسرار العربية ١٧.