للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلى الله وسلم الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله فجاءته امرأة فقالت: بلغني أنك لعنت كيت وكيت. فقال: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله. فقالت: لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما تقول. فقال: إن كنت قرأتيه فقد وجدتيه، أما قرأت قوله: قالت: بلى، قال فإنه قد نهى عنه (٢)».

خامسا: أن النساء ناقصات عقل ودين وضعيفات تصور وإدراك، وفي طاعتهن بهذا وأمثاله من المفاسد المنتشرة ما لا يعلمه إلا الله، وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء، وفي الصحيحين عن أسامة بن زيد مرفوعا: «ما تركت بعدي على أمتي من فتنة أضر على الرجال من النساء» وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء (٣)» وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعا: «لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة (٤)» وروي أيضا:


(١) أخرجه السبعة إلا مالكا " لعن الله الواشمات. . ".
(٢) سورة الحشر الآية ٧ (١) {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}
(٣) أخرجه ابن ماجه.
(٤) صحيح البخاري المغازي (٤٤٢٥)، سنن الترمذي الفتن (٢٢٦٢)، سنن النسائي آداب القضاة (٥٣٨٨)، مسند أحمد بن حنبل (٥/ ٤٥).