للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثالث: زوال القوة العاقلة وهي الجهالة نحو قوله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} (١).

الرابع: الحزن المكدر للحياة ومنه قوله تعالى: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} (٢).

الخامس: المنام فقد قيل: النوم موت خفيف، والموت نوم ثقيل وعليه سماه الله توفيا (٣).

قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (٤) {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} (٥).

قال ابن كثير: واستدل بهذه الآية من قال: أن الموت أمر وجودي؛ لأنه مخلوق. . . (٦)

وقال تعالى: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} (٧).

قال ابن كثير: أي يألم له جميع بدنه وجوارحه وأعضائه.

قال ميمون بن مهران: من كل عظم، وعرق، وعصب.


(١) سورة الأنعام الآية ١٢٢
(٢) سورة إبراهيم الآية ١٧
(٣) التعريفات للمناوي، جـ٢، ص٦٨٣، ٦٨٤.
(٤) سورة الملك الآية ١
(٥) سورة الملك الآية ٢
(٦) تفسير ابن كثير، جـ٨، ص٢٠٣.
(٧) سورة إبراهيم الآية ١٧