للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} (١)، {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} (٢) (٣).

وقال الرازي: (النوم معروف وقد نام ينام فهو نائم، وجمعه نيام وجمع النائم: نوم على الأصل، ونيم على اللفظ، ويقال يا نومان للكثير النوم. . وتناوم أرى أنه نائم وليس به. . . ونامت السوق أي كسدت. . .) (٤).

والسبات: ضرب من الإغماء يعتري اليقظان مرضا، فشبه النوم به وقيل السبات الراحة، جعل النوم سباتا أي سبب راحة (٥).

والنوم هو: النعاس، نام ينام نوما ونياما، والاسم: النيمة، وهو نائم إذا رقد، ورجل نائم، ونؤوم، ونومة. .

وفي التنزيل العزيز {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا} (٦) جاء في التفسير أن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم في النوم قليلا، وقص الرؤيا على أصحابه فقالوا: (صدقت رؤياك يا رسول الله. . .) (٧).

قال سيد قطب على الآية {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ} (٨)


(١) سورة النبأ الآية ٩
(٢) سورة البقرة الآية ٢٥٥
(٣) المفردات للراغب، ص ٥١٠، ط. دار المعرفة.
(٤) مختار الصحاح للرازي ص٦٨٦، ط. ١٣٩٨هـ.
(٥) البحر المحيط لأبي حيان، جـ٦، ص٥٠٤، ج٨، ص ٤١٠.
(٦) سورة الأنفال الآية ٤٣
(٧) لسان العرب، جـ ١٢، ص ٥٩٥ - ٥٩٩.
(٨) سورة الأنعام الآية ٦٠