للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السندي في رسالة خصصها لمناقشة هذا الحديث وطرقه رحمهم الله وبان لهم ضعفه، وأنه لا يحتج به، كما سوف نوضح ذلك فيما بعد.

وفي نيل الأوطار شرح المنتقى: ذكر المؤلف اتفاق العلماء المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه، لا سيما عند كثرة الفساق وفي هذا الزمان ما أكثر الفساق، وما أجرأهم على انتهاك الحرمات. حسب ما تطفح به الصحف من أخبار لا تمثل كل ما يحصل مما يجب معه سد الذرائع، وعدم فتح باب شر يصعب إغلاقه، حيث إن فتحه يوقظ الفتنة النائمة في المجتمع الإسلامي (١)، خاصة وأن الأدلة العقلية والنقلية بحمد الله واضحة.


(١) تراجع الفتن في النهاية عند ابن كثير، وبابها عند المحدثين.