للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكفيها، وفي رواية هشام قال: «ويداها إلى المفصل».

العاشرة: أن فيه نكارة أشد مما سبق، وهي مخالفة للقرآن الكريم، والله عز وجل يقول: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} (١) الآية وقد توسع في هذا الألباني في حديثه عن جلباب المرأة المسلمة (٢). والرسول صلى الله عليه وسلم بالنسبة لأسماء رضي الله عنها، ليس من أولئك الأسماء التي جاءت في الآية الكريمة، فكيف تدخل عليه أسماء بثياب رقاق؟

الحادية عشرة: أنه مخالف لما روته عائشة رضي الله عنها في أحاديث منها:

١ - في قصة الإفك وأنها غطت وجهها.

٢ - في حديث عمر حينما قال: " عرفناك يا سودة " فقالت عائشة: " فنزلت آية الحجاب ". وغير ذلك، وبهذا يصبح حديث أسماء منكرا جدا.

الثانية عشرة: أنه مخالف لما عرف عن حياء أسماء رضي الله عنها، وغيرة زوجها الزبير بن العوام ولا أدل على ذلك مما رواه البخاري.

الثالثة عشرة: أن خالدا هذا ابن دريك قال فيه ابن القطان: " مجهول الحال "، كما جاء في نصب الراية (٣).


(١) سورة النور الآية ٣١
(٢) الأحاديث الضعيفة ١: ٢٩٩.
(٣) ١: ٢٩٩.