رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عائشة رضي الله عنها». .) الحديث، فاختلف اللفظان ويصعب الجمع بينهما، فالحديث إذا مضطرب بلفظيه، مع أن اثنين من رواة الحديث ضعيفان جدا، هما:
الأول: عبد الله بن لهيعة، بفتح اللام وكسر الهاء، ابن عقبة الحضرمي ضعيف بعد احتراق كتبه.
الثاني: شيخه عياض بن عبد الله الفهري المدني، نزيل مصر، قال الحافظ في التقريب:" فيه لين "، وقال ابن أبي حاتم:" ليس بقوي "، وترجم له الإمام أبو جعفر محمد بن عمر والعقيلي في الضعفاء، وقال " منكر الحديث " نقلا عن البخاري رحمه الله (١).
(١) تكحيل العيين في رد طرق حديث أسماء في كشف الوجه واليدين ص أمقدمة الشيخ: عبد الله بن زاحم.