للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عباد في مادة ذكر من محيطه يقول: " الذكر: الحفظ الذي تذكره، وهو مني على ذكر وذكر. وهو أيضا: جرى الشيء على لسانك. وكذلك الشرف والصيت من قوله عز وجل: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} (١).

والكتاب الذي فيه تفصيل الدين. والصلاة لله عز وجل والثناء عليه (٢).

وقال ابن سيده: " الذكر: الحفظ للشيء. والذكر أيضا: الشيء يجري على اللسان، وقد تقدم أن الذكر لغة في الذكر.

ذكر يذكره ذكرا وذكرا، الأخيرة عن سيبويه (٣).

ثم قال أيضا: " والذكر: الصيت، ويكون في الخير والشر.

والذكر: الشرف، وفي التنزيل: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} (٤) وقوله تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (٥)، أي شرفك، وقيل معناه:


(١) سورة الزخرف الآية ٤٤
(٢) المحيط في اللغة ٦/ ٢٣٥.
(٣) المحكم والمحيط الأعظم في اللغة مادة ذ ك ر.
(٤) سورة الزخرف الآية ٤٤
(٥) سورة الشرح الآية ٤